وتابع فی تصریحاته المتلفزة بأن طیران هذه الطیارة فی سماء منطقة نطنز النوویة وسط إیران یظهر أهدافها التجسسیة لجمع المعلومات عبر إلتقاط الصور والتنصت مشیرا إلی أن إسرائیل وأمریکا تصران أن تعلنان بأنهما تتبعان أهدافا وتتواجدان فی أی مکان وتحدیدا فی مجالات جویة أخری فی أیة ظروف.
وأضاف بأن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة قد أعلنت مرارا بأنها ترد علی أی عدوان ردا مؤلما وحاسما کما رد علی طائرة التجسس وفی حال شن أی عدوان لن نتردد علی إبداء الرد.
وشدد علی أن هذه الطائرة کانت طائرة إسرائیلیة من دون طیار والمتخصصون الإیرانیون یقومون بدراسة أجزاء الطائرة حیث قد توجد بعض المعلومات فی منظوماتها.
وقد أعلن الحرس الثوری الإیرانی إن مضاداته الجویة أسقطت طائرة استطلاع إسرائیلیة بدون طیار فوق منشأة نطنز لتخصیب الیورانیوم وسط البلاد.
وأکد الحرس الثوری -فی بیان نشره أن "هذه الطائرة الشبح کانت تحاول الاقتراب من منشأة نطنز النوویة" قبل أن یتم إسقاطها بصاروخ أرض/جو من المضادات القریبة من المنشأة.
واعتبر الحرس أن قیام "الکیان الإسرائیلی بمثل هذه الأعمال بمثابة عدوان واضح"، وأن الحرس وقواته العسکریة سیردان بشکل "حاسم وقاطع".